أملاح البحر الميت: كتب المؤرّخ فلافيوس جوزفوس قبل ألفي عام عن الخصائص العلاجية لأملاح البحر الميت، واليوم نستمر في "ريفاج" بالاعتماد على هذه الأملاح الغنية لتعزيز عملية الشفاء. ويعدّ استخدام أملاح البحر عالية الجودة أثناء الاستحمام كفيلاً بإعادة تزويد الجسم بالمعادن التي تعد ضرورية لعمليات أيض خلايا البشرة، حيث يساعد الكالسيوم في الحد من احتباس الماء في الجسم، كما يحفز الدورة الدموية ويقوّي العظام والأظافر. أما البوتاسيوم فهو ينشط الجسم ويساعد في موازنة رطوبة البشرة، كما يساعد في إعادة تنشيط الجسم بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية. وفيما يتعلق بأملاح البروم أو البروميدات فهي ترخي العضلات وتخفف تشنجها، بينما يساعد المغنيسيوم في محاربة التوتر والحدّ من احتباس السوائل، كما أنه يخفف من علامات تقدم السن ويهدّئ الجهاز العصبي. وأخيراً فإن الصوديوم يعزز من توازن السائل الليمفي في الجسم. وهكذا ومن خلال تعزيز عملية تجديد الخلايا، تعيد الأملاح النضارة إلى البشرة وتحدّ من تكوّن السليولايت، مما يبطئ من تقدّم سن البشرة ويقلّل من ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. وتتميّز أملاح البحر الميت بقدرتها على ترطيب البشرة وإزالة السموم منها وتركها ناعمة الملمس في آن معاً، إضافة إلى كونها تساعد في علاج بعض المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والقشرة والتهاب الجلد والأكزيما والجرب. كذلك فإنها تتميّز بقدرتها على تخفيف التوتر والمساعدة على استرخاء العضلات والتخلّص من السموم.